صحفي وباحث فلسطيني/ سوري مقيم في ألمانيا، حاصل على ماجستير دراسات عربية معاصرة من جامعة برشلونة المستقلة.
بدأت أوروبا تراجع دعمها التقليدي لإسرائيل تحت ضغط شعبي متصاعد، حيث تتقدّم المساءلة الأخلاقية على التحالفات القديمة، وتلوح العزلة الدولية في الأفق
فتنة الإعلام لا تقلُّ عن فتنة السياسة أو السلاح، بل ربّما هي الأخطر؛ لأن السلاح يقتل الجسد، أمّا الكلمة فتقتل الوعي، وتستعبد العقل، وتُمزّق الصفَّ.
تجارب العدالة الانتقالية عالمياً تُظهر طرقاً متنوعة لتحقيق التوازن بين العدالة والسلم الأهلي. في سورية، يتطلب الأمر نموذجاً عملياً يراعي تعقيدات المرحلة.
نعيش في زمن تُزيَّف فيه الحقائق على نحوٍ احترافي، إذ النفاق يُسمّى دبلوماسية، والتبعية تُسمّى تحالفاً، والخيانة تطبيعاً، والسجون إصلاحيات.
إن بناء سورية الجديدة لا يعني إعادة إنتاج الدولة المركزية الأمنية، لكنه أيضاً لا يسمح بتفتيتها إلى كيانات تتنازع السيادة