كاتب وروائي عراقي.
حين كنا نقرأ عن الحربين العالميتين، بدا الأمر ينتمي لعصور مضت لم تنضج فيها البشرية. لكن المشهد العالمي اليوم يُذكّرنا بمقدمات تلك الحروب
حضارة عريقة تبكي على أمجادها، وتنتظر من يعيد لها رونقها وتألقها، قبل أن تصبح مجرد ذكرى عابرة في صفحات النسيان والإهمال.
منذ فجر التاريخ يحلم الإنسان بالخلود، لكن طفرات الذكاء الاصطناعي تهدد اليوم مصادر الإبداع البشري وتفرض ضرورة وضع ضوابط أخلاقية لحماية جوهرنا الإنساني
إنّ رواية "الأرجوحة" لمحمد الماغوط جحيمٌ مكتوب بالحبر، يعيد تذكير القارئ بأن الصمت جريمة، وأن اللغة قد تكون الملاذ الأخير حين تُصادر الأصوات.