لا يكمن جوهر الإبادة الجماعية في غزّة في عدد الضحايا أو في استخدام التكنولوجيا الحديثة في تنفيذها، بل في محاولة شيطنة الإنسان الفلسطيني وجعله عديم الفائدة.
الإبادة التي تُرتكب في حقِّ الشعب الفلسطيني، والتي تتجاوز حدود الإنسانية وتمسّ المجال ما فوق الإنساني، تندرج ضمن ما لا يقبل التكفير، ولا يقبل جبر الضرر.