جاءت جلسة مجلس الأمن الأخيرة في خضم استئنافٍ لحرب الإبادة، مارسته الحكومة الإسرائيلية منقلبةً على اتفاقٍ مضمونٍ بهشاشة الوسطاء وبانحياز الولايات المتحدة.
هذه المرة قررت السلطة أن يكون الأسرى والجرحى والشهداء وعائلاتهم جميعا قرابين المرحلة، فأقدمت على تنفيذ إبادة معنويةٍ بحقهم، عبر إلغاء نظام الراتب الشهري.
بدأ تأثير الصفقة على الشأن الفلسطيني الداخلي منذ لحظة إعلانها الأولى، عبر الفرح والابتهاج بصلابة المقاومة، وقدرتها على تحقيق أهدافها، رغم حمم ضغط الاحتلال
ما بين خيام رفح ومياه صرفها الصحي، وجدارها المتصاعد، وأوجاع أهلها وخوفهم وجوعهم يقف العالم بأكمله مترقباً النتيجة بين بندقية المقاومة الصامدة وصلف الاحتلال.