جوان ملّا

مع انتصاف شهر رمضان، يبدو واضحاً ان الدراما السورية بدأت تستعيد ألقها الذي خفت خلال سنوات الحرب. لكن رغم النجاح يبدو لافتاً أو ربما طبيعياً

بعد ثلاث سنوات من تصويره، أُفرِج أخيراً عن المسلسل القصير "السجين"، ليُعرَض على قناة أبوظبي عن نص كتبته مروة الديب وميرنا منير، وأخرجه محمد لطفي.

غادر كل من مسلسلي "سكرة الحب" و"حبق" السباق الرمضاني الحالي بسبب مشاكل عاناها العملان في الإنتاج، خصوصاً مع بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان

تتخذ الدراما السورية في رمضان الحالي بعداً مختلفاً، فهو الموسم الأول بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع ما يحمله ذلك من هامش حرية أكبر في طرح المواضيع وعرضها

مسلسلات سورية كثيرة صوّرها صنّاعها منذ سنوات، داخل سورية أو خارجها، لكنها لم تبصر النور. لكن مع سقوط النظام، قد تسقط هذه المعطيات أيضاً

هناك في بلدة صفورية الفلسطينية التي هجرها أهلها، وُلِدَ الكاتب الكبير هاني السعدي قبل النكبة بأربعة أعوام، ولم يكن يعرف أن عائلته ستهاجر البلاد إلى دمشق.

شهدت الدراما السورية هذا العام دخول المخرج سليم سموع إلى ساحة المسلسلات التلفزيونية لأول مرة، بعد أن كان اسماً معروفاً في إخراج الفيديو كليبات

بعد سقوط النظام في سورية، بدأ متابعو الدراما يتساءلون عن وضع الدراما السورية هذا العام، ولكن أغلب الأعمال التي بدأ تصويرها استأنفت أخيراً عملها

دخل الفيلم المصري "الهوى سلطان" دور صالات العرض السينمائية في مدينة بيروت، ليتلقفه الجمهور اللبناني. الفيلم الذي يلعب بطولته منة شلبي، وأحمد داود،

طالعت عشارية "المهرج" الجمهور عبر منصة شاهد، عن نص كتبه بسام جنيد وأخرجته رشا شربتجي وأنتجته شركة دراما شيلف للمنتج تمام سلامة.