كان المفكر علي شريعتي القادم من خلفية شيعية ثقافية ودينية، مفكرًا استثنائيًا تجاوز بفكره حدود المذهبية التقليدية وسعى لتقريب وجهات النظر بين السُّنة والشيعة.
إنّ الدولة القُطرية التي عمل الاستعمار على ترسيخها قبل رحيله كانت مجرّد أداة وظيفية في يده لتكريس التبعية وتحقيق الهيمنة دون الحاجة إلى الاحتلال المباشر.