شهدت الجزائر، مؤخّراً، موجة حظرٍ للكتب وإغلاقات طاولت مكتبات ودُور نشر، شابتها لغةٌ شعبوية وعدائية لكلّ ما يُخالف وجهة النظر العامّة السائدة في البلاد.
التعامل بعقلانية وبراهين علمية مع كتّاب يصطنعون سجالات عقيمة ومشاكل هوياتية سريالية وأحداثاً تاريخية خرافية جُنيت من مراجع الكولونيالية؛ خير من التخوين والسجن.
بدلاً من الهوس المرضي بمسكّنات "الذاكرة الاستعمارية" الذي أدّى إلى نسيان الإرث التقدّمي للثورة الجزائرية، يجدر النظر إلى الفرنسية بوصفها لغة من لغات الجزائر.
يُفسّر كمال داود في روايته، بأسلوب سطحي ومن منظور ماهوي، الإرهاب في الجزائر بكونه نابعًا من القرآن والسنّة وإثنية العرب التي يعتقد أنها تحمل العنف في كينونتها.