فرح منصور
صحافية لبنانية. عملت في عدة منصات ومواقع محلية وعربية.
لم تكن العودة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان سهلة بالنسبة لكثيرين، الذين اختاروا بيع بيوتهم أو هجرها، إما بسبب الدمار أو الخوف
تحدّى الكثير من اللبنانيين العوائق التي تحول دون عودتهم إلى بيوتهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، فرجعوا إليها رغم الدمار والغبار وغياب الخدمات.
لم تقتصر معاناة سكان جنوب لبنان على النزوح هرباً من القصف الإسرائيلي، إذ ترافق ذلك مع حرمانهم من دفن أحبابهم، وكذلك من زيارة أمواتهم في المدافن.
تغيّرت ملامح الضاحية الجنوبية لبيروت. مناطق وأحياء كثيرة تحوّلت إلى ركام. يوميّات قاطنيها بتفاصيلها الصغيرة لم تعد كما كانت جراء الدمار الذي حل بها
باتت المهنة الهامشية المتمثلة في إفراغ المنازل أو المتاجر والمستودعات رائجة في أنحاء ضاحية بيروت الجنوبية خلال العدوان الإسرائيلي.
لم تمنع الغارات شبه اليومية على ضاحية بيروت بعض الناس من البقاء في بيوتهم بل وفتح محالهم نهاراً لوقت محدود كونها مصدر رزقهم الوحيد.
بعد منشورات متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، حول مستشفى الساحل في بيروت، تواصل "العربي الجديد" مع مدير المستشفى النائب فادي علامة، الذي نفى المزاعم.
تُرك الخيار للمدارس الخاصة لتحديد كيفية متابعة العام الدراسي، سواء كان حضورياً أو عن بعد، الأمر الذي زاد إرباك وخوف الأهالي في ظل الحرب الإسرائيلية.