مها حسن

مها حسن

كاتبة وروائية سورية في باريس، صدر لها "مترو حلب" و"طبول الحب" وغيرهما.

مقالات أخرى

الكرامة الإنسانية، والشعور المبهج الذي انتابنا سوريين باستعادة كرامتنا، يتطلّب منّا إحساساً بالمسؤولية لحماية وحفظ كرامة الآخر، مهما كانت درجة خصومتنا معه.

04 يناير 2025

إنها سورية الجديدة من دون حكم عائلة الأسد، من دون الخوف، سورية الكرامة والتعبير عن الأفكار والمشاعر من دون كوابيس الاعتقال والقتل والابتزاز.

13 ديسمبر 2024

تلاشى العبوس والتجهّم والقلق في أيّام الأولمبياد في باريس، حتى راح الفرنسيون أنفسهم يبتسمون مرتاحين أمام هذا التلوّن وكأنّهم مارسوا فجأة دورَ المضيف.

23 اغسطس 2024

خارج الإطار القانوني وقواعد الرياضة، يأتي الكلام كلّه المُتعلِّق بجنس اللاعبة الدولية إيمان خلف من باب الهرطقة الاجتماعية، والتفكير الذكوري التاريخي.

09 اغسطس 2024

كانت أمي امرأة موغلة في التفاصيل. حين كانت تزور أحداً، تعود لتصف لنا كروائية تهتم بمعالم الأشياء بقوة: نوع أغطية الكنبة، لون مخدات الصالون، لون السجادة، مفرش الطاولة، المزهرية، اللوحات.

11 يناير 2016

في بداية نشأتي الأدبية، كنت أشعر بالغيرة من رجال المشهد الثقافي في مدينة حلب، المدينة التي وُلدت فيها، وبدأت منها مشروعي الكتابي.كان الرجال يجتمعون في المقهى، وكانت ظاهرة المقهى في تلك المدينة، في ذلك الوقت على الأقل، حكراً على الرجال.

18 اغسطس 2015

لم أتمكن من مشاهدة الفيديو الذي انتشر أخيراً حول قيام عناصر من الأمن السوري بتعذيب صبي حتى الموت، لأنهم عثروا على تسجيل لأغنية القاشوش في هاتفه، لكنني سمعت وقرأت الكثير من التعليقات والتحليلات حوله.

14 يوليو 2015

"صباح الخير أيها الحزن"، رواية فرانسواز ساغان الأولى، التي أصدرتها سنة 1954 وهي بالكاد مراهقة لم تتجاوز الثامنة عشر عاماً، وكتبتها تحت وطأة مآسي الخروج من تبعات الحرب، والرغبة في الانفلات الروحي والعاطفي.

23 يونيو 2015

المعرفة تضع البشر جميعاً في صفّ واحد، لا قيمة لأحد على الآخر، ولا تراتبية، الكلّ متساوٍ أمام المعرفة، ينهل منها، ويكبر. كلّما نهل أكثر، كبُر. علاقة طردية غير قابلة للجدل. تتعلّم أكثر، تكسب فرص النجاة.

05 مايو 2015