كلّ إنجاز محتمل وممكن للشعب الفلسطيني لن يتحقق بدون وحدة وطنية، عنوانُها منظمة تحرير وحدوية ديمقراطية بقيادة جماعية، تستلهم أهداف الشعب في الحرية والاستقلال
مشروع التهجير الزاحف من غزّة إلى الضفة يستهدف الأردن وفلسطين معاً. ويصبح الأردنيون والفلسطينيون في مواجهة مع المشروع الصهيوني الذي أصبح مشروعاً أميركياً.
تبدو حظوظ ائتلاف الطرفَين، حركتي فتح وحماس، في إطار مُنظّمة التحرير الفلسطينيةفي المدى المنظور معدومة، بالنظر إلى اختلاف المرجعيات والتحالفات والبرامج والوسائل.
إنّ تشكيل قطب وطني فلسطيني جديد هو في حدّ ذاته إضافة نوعية مبرّرة بواقع القصور الوطني العام، وفشل البنى الوطنية الراهنة في تعبئة قدرات وقوى الشعب الفلسطيني.
نجحت المقاومة بفرض القضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال الإقليمي والدولي، وليس أدلّ على ذلك من الانخراط الأميركي اليومي في تفاصيل الصراع، وعلى أعلى مستوى.