مع مواقف إسبانيا وبلجيكا، تبين أنه ليس كل الحكومات الأوروبية لديها التسامح نفسه تجاه الإبادة الجماعية في غزة، كما هو الحال في ألمانيا وبريطانيا على سبيل المثال.
لقد أصبحت الحرب على غزة بمثابة دعوة للحشد ضد كل ما هو غير عادل؛ ومن العولمة إلى النخبة السياسية الغربية الفاسدة التي تهيمن عليها الصهيونية. ولا ينبغي تجاهل هذا الزخم الشعبي أو تهميشه. وينبغي أن تتطور إلى دعوة جماعية لنظام عالمي جديد.