لم يعد السعر الواحد للسلعة أو الخدمة هو القاعدة في أسواق غزة، بل بات من المعتاد أن تجد لكل سلعة سعرين مختلفين، أحدهما للدفع النقدي، والآخر للدفع الإلكتروني.
تشهد أسعار السلع في غزة فروقات كبيرة بين شمالي القطاع وجنوبه، ما يعكس خللاً كبيراً في توزيع الموارد وتفاوت فرص البقاء بين السكان الذين يعانون من حصار قاتل.
أعادت الحرب على قطاع غزة تشكيل سوق العمل، بعدما أطاحت قطاعات اقتصادية كاملة، وأفرزت مهناً جديدة نتيجة التغيرات الهيكلية العميقة في بنية الاقتصاد المحلي.
باتت الأسعار في قطاع غزة رهينة أنباء فتح المعابر وغلقها، إذ تشهد تقلبات حادة ومضاربات عنيفة على وقع شح السلع وشبح المجاعة الذي يطارد أكثر من مليوني فلسطيني.