نجد طرح تمهيدٍ واضحٍ لفكر بنيامين نتنياهو في العقود الثلاثة الأخيرة على الأقلّ، كما تتماهى أحلام نتنياهو مع طروحاتٍ دينيةٍ بفعل تكوين تشكيلة حكومته الحالية.
وقع يوم الأرض في عام 1976، على خلفية مخططات حكومة إسرائيل لتهويد الجليل سرا، وتطويره علنا، اقتضى الأمر حينها مصادرة عشرات آلاف الدونمات من أراضي فلسطينيي 48
يعتقد نتنياهو أنّ الاتّفاق مع لبنان، وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية بين إسرائيل ولبنان، سيمنحه مزيدًا من الوقت، ومساحةً من حرية العمل في قطاع غزّة
تشجع هذه الخطوة وتدفع دولاً أخرى، سواء في القارة الأوروبية أو خارجها، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما يعني ارتفاعاً في عدد الدول المؤيدة للحقّ الفلسطيني
إطالة عمر الحرب على غزة، وعدم تحريك ملف صفقات تبادل المحتجزين والأسرى من طرف نتنياهو، يتماشيان مع فرضية رغبته المُبيتة لتصعيد الحرب إقليمياً، وتوسيع دائرتها
اعتاد المجتمع في إسرائيل في أوقات الأزمات الأمنية، التي يعتبرها زعماؤه أنّها ذات أولويّةٍ متقدمةٍ ومتصدرةٍ للمشهد السياسي والحياتي قبل أيّ مشهدٍ نقاشيٍ وحواريٍ، على إعلان وحدته، معتبرًا الجيش والأمن فوق أيّ اعتباراتٍ سياسيةٍ وغيرها