من الإيجابيات لجائحة كورونا في العالم، أنها أكدت عظمة وأهمية الجماهير في ملاعب كرة القدم، ليس فقط على الصعيد المعنوي والفني للاعب خلال المباريات، بل على الجوانب الاقتصادية للأندية والاتحادات التي تأثرت صناديقها كثيرا نتيجة غياب "اللاعب رقم 12".
مع تأجيل حسم لقب دوري المحترفين الأردني للجولة الأخيرة، واقتصاره على فريقي الرمثا المتصدر برصيد 46 نقطة، والوحدات صاحب المركز الثاني برصيد 44 نقطة، برزت ملاحظة سلبية، تمثلت في عبارات التخوين والإساءات والاتهامات بالبيع والشراء
الإنجاز الذي حققه المنتخب الأردني الرديف لكرة القدم، المتمثل بالفوز بلقب بطولة غرب آسيا التي اختتمت أخيراً في السعودية، يستحق من القائمين على الكرة الأردنية أن يتوقفوا عنده كثيرا، ليس فقط لأنه اللقب الأول لمنتخب النشامى في هذه البطولة، بل لحجم العبر
لم يعد من المقبول، الانتظار أكثر من ذلك، لمعالجة الأخطاء التحكيمية "الكارثية" التي تشهدها مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن لكرة القدم، والتي تنذر بكوارث خارج حدود الملعب في حال استمرار "المهازل" التحكيمية التي ذهبت إلى حد التأثير على ترتيب الفرق