سقوط النظام السوري يفتح الباب أمام احتمالات كثيرة، سواء على مستوى المواجهات الداخلية مع الأنظمة، أو على مستوى الصمت المطبق للأنظمة العربية عن سلوك إسرائيل.
تعود بنا مهلة الستين يوماً في نصِّ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان إلى المرحلة التي تفيد بانتهاء ولاية بايدن، ما يطرح مخاوف عن إمكان تجدّد الحرب.
أن تتخلى أميركا، بحسب شخص الرئيس، عن مصالحها، أو تغيّر مخططات وآليات عمل كانت قد عملت الإدارات الأميركية لعقود وعقود خلت على تأسيسها، أمر بعيد عن الواقع.
فصل المشكلة الأولى الوطنية عن الثانية السياسية والاجتماعية والاقتصادية علّة العلل، هو مشكلة المشاكل التي لا بدّ من طرق باب أسئلتها، وإلا استكملنا الانسداد.
في حرب 2006 دفعت قيادة حزب الله رئيس الوزراء حينها فؤاد السنيورة ليفاوض بهدف إنهاء الحرب، ولتعود وتنقضّ عليه لحظة انتهاء الحرب. هل يتكرّر الأمر مع ميقاتي؟
اليوم، وقد دخلنا مرحلةَ هجوم العدو البرّي على لبنان، وانفتاح الاحتمالات على مصراعيها، أصبح من الضروري إعادة التفكير في كلّ شيء بناءً على المعطيات المُستجدِّة.
بات اللبنانيون عموماً، والجنوبيون بالأخص، يعيشون أسوأ أيام حياتهم، بمعزل عما إذا كانوا يعيشون تحت وابل القذائف والغارات أو تحت وطأة الانهيار وغلاء المعيشة.