علاقة المغرب مع القارة الإفريقية علاقة حيوية وهامة، إلا أنها شهدت بعض الاضطرابات بسبب قضية الصحراء المغربية، حيث انسحب الملك الحسن الثاني من الاتحاد الإفريقي في حين آقدم محمد السادس على العودة إليه. هنا قراءة في هذه العلاقة وتحولاتها.
التجأ الإسبان في علاقاتهم مع المغرب إلى الهجوم، إذ ستتالى الهجومات الإسبانية الحديثة، لتحتل شمال المغرب وجنوبَه. وإن انجلى الاحتلال الإسباني عن الجهتين، ظل الضيف الإسباني الثقيل يُقيم بين المغاربة، ولا يفكّر في الجلاء عن سبتة ومليلية والجزر الجعفرية
يستدعي بناء سد النهضة من مصر تغيير الإستراتيجية، في انتظار وضع أفضل يحمي حقوقها المائية، من دون المراهنة على الولايات المتحدة الأميركية، وخصوم تركيا "الظرفيين" في ملف غاز شرق المتوسط. ومصر في حاجةٍ إلى تغيير سلم أولوياتها، ما دام النيل مصدر الحياة.
في الصراع الإقليمي الحاد الذي تشهده المنطقة، نلاحظه أنه في مقابل "عقائدية" الفاعل الإيراني، هناك البراغماتية التركية التي تتحرّك على أكثر من صعيد. والملاحظ أن هذه البراغماتية ظلت في قلبها رعاية المصالح الاقتصادية، بل وتوسيعها وتثمينها.