الكتابة في الموت ليست مجرد عملية أدبية، إنها عمل يهدف إلى إحياء شيء ما، شيء ضاع ولم يعد بإمكاننا الإمساك به سوى من خلال كلماته المبعثرة.
هذه المدينة ليست مجرّد مكان، إنها فكرة، فكرةٌ لا تموت، كأنها ترفض أن تُمحى، كأنّها تُصرّ على أن تبقى، حتى ولو كان بقاؤها تحدّياً للمنطق.
تخصّص "العربي الجديد" صفحة "نصوص الحياة والحرب من غزّة" لشعراء وروائيين ومسرحيين وفنانين من قطاع غزة، كي يعبّروا عن تفاصيل الحياة اليومية تحت القصف الإسرائيلي.