منذ اندلاع الحرب عام 2015، دخَل المسرح الیمني في "موت سريري" نتيجة توقف التمويل وانهيار البنية الثقافية، وعزلة الفرق المسرحية عن محيطها العربي.
لا يتعلق رهان الأندية الأدبية بإصلاح البنية أو زيادة التمويل فحسب، بل بقدرتها على اجتذاب الجيل الجديد واستعادة ثقة المثقفين بدورٍ سبق لها أن لعبته.
لا يكاد الفنانون التشكيليون في اليمن يلمسون بوادر استقرار تتيح فرصاً لعرض أعمالهم وفق معايير فنية، حتى تعود تبعات الصراع لفرض إملاءاتها عليهم.