يريد نتنياهو، ومعه حكومته العنصرية ومجلس حربه الفاشي، البرهنة على أن أهل غزة لن ينعموا بالقدر اليسير من فرص الحياة مستقبلاً إلا عبر منافذ ووسائط إسرائيلية.
من باب الحرص على نجاح أي اتفاق هدنةٍ منتظر، تثور الحاجة إلى ضمان تنفيذٍ نزيهٍ له، والضغط كي لا تنفرد قوة الاحتلال بالسيطرة على كل شيء والتفرّد في القرارات.
سينظر اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم 6 مارس في التوصيات التي قدمتها اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، ما يطرح أسئلة عن إمكانية تطبيق هذه التوصيات.
سعت موسكو إلى استصدار قرارات في مجلس الأمن لوقف الحرب على غزّة وهو جهد مقدّر، غير أن استمرار حربها على جارتها أوكرانيا يُفقدها الأوراق السياسية الكافية.
بعد أن أبدى البيت الأبيض تفاؤلا بما جرى التوصل إليه في اجتماع باريس بشأن وقف إطلاق النار في غزّة، يعمل رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو على إفشال الأمر.
على مصر والسعودية والأردن وقطر بعد محادثات مع الجانب الفلسطيني، أن تتدارس في ما بينها السبل الكفيلة لوضع واشنطن أمام مسؤولياتها والضغط لوقف الحرب ضد غزّة
ثمة درجة عالية من الوقوع في العشوائية والابتذال السياسي، نتيجة استسهال الحكم على الآخرين بـ"الإرهاب" من دون تقديم بيانات كافيةٍ أحياناً على مسوّغات هذا التصنيف.