كاتبة أردنية، تحمل الليسانس في الحقوق، صدر لها ست مجموعات قصصية، وكتبت نصين مسرحيين. تكتب في الصحافة العربية منذ 1990، وتشغل موقع رئيسة تحرير مجلة "تايكي" المتخصصة بالإبداع النسوي.
بينما الزوج المُغْترّ يواصل ثرثرته حول نظرية الديك والدجاجة، كانت توضّب حقائبها وتغادر البيت الذي حلمت باستمراره، من دون أن تُلقي بالاً للديك منفوش الريش.
يبقى مسلسل "أولاد بديعة" علامة فارقة في الدراما السورية، من حيث الإخراج القوي الذي يصل إلى حد العالمية، ومن حيث النص المتماسك، ومن حيث مستوى التمثيل المدهش.
حرص صنّاع بعض الأعمال الدرامية في رمضان على طرح قضايا مجتمعية جادّة ملتزمة. نحن بصدد موسم درامي ثري ومحرّض، يستحقّ بعضٌ من أعماله الالتفات والمتابعة والإشادة.
نساء في مثل عمرها أقمن بعد التقاعد مشاريع صغيرة تشغل أوقاتهن، وتدرّ عليهنّ أرباحاً معقولة وتشعرهن بالسعادة، غير أنها لا تتقن أي مهاراتٍ تُذكر، فهي طبّاخة رديئة.
القصة الرهيبة (المؤثّرة!) لمسلسل "الخائن" لا تحتمل أكثر من خمس حلقات على أبعد تقدير. عن صراع مفتعل بين امرأتين على الفوز بقلب رجلٍ بمواصفات هايفة منفّرة.
كفّت المرأة الحزينة عن البكاء، وقالت هامسةً: المهم أن أسامح نفسي، لأني عطّلتُ كل مداركي وتواطأتُ ضد نفسي، واقترفتُ، عن سابق غباء وتهوّر، جريمة الحب غير المشروط.