كاتب وشاعر وصحفي مغربي، مدير تحرير صحيفة الاتحاد المغربية، مواليد 1963، عمل في صحيفتين بالفرنسية، من كتبه "أوفقير .. العائلة والدم.. عن انقلاب 1972"، ترجم كتابا عن معتقل تازمامارت. مسوول في فدرالية الناشرين المغاربة.
الترويكا التي شكّلها سانشيز تعيد بعض الأمل حول الحق الفلسطيني، والترويكا التي نشّطها ماكرون تتقاطع مع إسقاطات الوضع الحالي على السلام الدولي.
قوة سياسية دينية تتفاعل في دينامية الإصلاح، ولعلّ من حسناته أنّها لم تعد قادرة على كبح التحوّلات الضرورية لتغيير الواقع المعيب في أحوال الأسرة المغربية.
انطلقت أطروحة المؤسّسة الدينية من "وجود تفاوت بين كمال الدين والنقص في جودة التديّن"، ومن ضرورة خروج العلماء إلى الشارع ومقارعة الحياة في انزلاقاتها الأخلاقية.
تحمّل الحقل السياسي المغربي مبادرات عديدة ذات سقفٍ مرتفع في مطالب التغيير، وهو يبدو حالياً مثل حقل سياسي غير مكتمل التركيبة، باعتبار وجود قوة سياسية من خارجه.
تملك أفريقيا أوراقا عديدة من أجل الوصول إلى طموح مشترك قابل للتنفيذ، من خلال ما تراكم لديها من خبرات فردية. إنها قارة المستقبل وليست حديقة حيوانات جيوستراتيجية!
صار تشويه السيادة الشعبية سلوكا يتجاوز التوازن التقليدي بين الأحزاب، كتعبيرات مدنية ومجتمعية، بل الأنكى يتمثّل في أنها صارت أداة لفرملة الإصلاح وتعميق الأعطاب.
لا بد من أن تستحضر دول الساحل نسبية الأشياء، لأن الفضاء الجيوسياسي في طوْر البناء، ويستلزم عملا متواصلا لتمكينها من تحقيق هوية استراتيجية أفروأطلسية.
يتم تسييد صورة المسيح الفلسطيني الذي يُحرم من العودة إلى مسقط معجزته، كما يُراد أن يكون أي ساكن من سكّان غزّة، يحمل صُرَّةَ متاعه في صحراء من خراب لا نهاية لها.