تمتدّ آثار التنمّر إلى المجتمع بأكمله، فيؤدّي إلى تفكك العلاقات الاجتماعية وانعدام التعاطف والتسامح. وينعكس ذلك في زيادة معدّلات العنف والتوتر والتمييز.
من المهم أن نبقى، في أوقات العجز الكبير والخيبة العظيمة والشعور بعدم القدرة على فعل شيءٍ من أجل الانتصار لفلسطين، قادرين على التذكّر وعلى حماية ما شاهدناه.
ما يمكن أن يهرُب منه الآباء والأمهات بإرادتهم في تربية أبنائهم وتنشئتهم بما يناسب إمكاناتهم أصبح يلاحقهم ويقتحم بيوتهم ويشاركهم في التربية حسب أسعار السوق.
رحل عن عالمنا أخيرا عاشق اللغة العربية محمد الشارخ، رجل له تاريخ عريق وعريض في المزاوجة الجميلة والذكية ما بين اللغة العربية ومعطيات التكنولوجيا الحديثة.
في مقارنة موجعة مؤلمة للنفس ما بين المساعدات التي وصلت إلى غزّة بالشاحنات والأخرى التي وصلت إليها بالطائرات، وتجعلنا نفكّر بالهدف الحقيقي لمثل هذه الإنزالات
على المثقف أن يؤكّد لنفسه أنه مثقف فيشتبك مع قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وعليه أن يثبت حرّيته واستقلاليته ومعرفته وتأثيره على الآخرين حوله.
لا أحد له الحقّ في التحدّث نيابة عن أهل غزّة، وليس لنا سوى دعم خياراتهم. ما زالت الفرص متاحة، وسيبقى الأفق دائماً مفتوحاً أمام من يريد التضامن مع غزّة فعلاً.
تحكي "أوراق شمعون المصري" لأسامة الشاذلي عن خروج بني إسرائيل من مصر نحو التيه عبر أوراق عبرانية متخيّلة وتعبّر عن أفكار دينية وفلسفية بطريقة غير مباشرة.