اقتصادي ومصرفي مصري، خبرة تجاوزت ثلاثة عقود من العمل في مجالات الخزانة والاستثمار والتمويل، داخل بنوك ومؤسسات مالية، في مصر وأميركا، يكتب عن الاقتصاد والسياسات النقدية والتضخم والديون والبطالة والتجارة وأسواق الأسهم والسندات.
لا يخضع صندوق مصر السيادي للمستوى نفسه لمتطلبات الإفصاح للشركات المدرجة في البورصة، وهو ما يعني أن تعاملاته قد لا تخضع لمراجعات إلزامية من شركات المحاسبة
لم تتوقف الأسئلة في مصر، على مدار الأسبوعين الماضيين، عما إذا كانت انتعاشة الجنيه حقيقية ويمكن أن تدوم أم أنها مصطنعة ومؤقتة. والحقيقة أن السؤال في محله.
مع تصاعد أزمة العملة الأجنبية في مصر، منذ بداية عام 2022، تحولت الأنظار إلى البنك المركزي لإنقاذ البلاد والعباد، بعد أن أثبت الاقتصاد الحقيقي عجزه عن إيجاد حل
تصر الحكومة المصر ية على تصوير الأزمة المالية الحالية على أنها نتيجة للتوترات الجيوسياسية، أو أمور أخرى خارجية، ولا ترى حلاً لأزمتها إلا بالمزيد من الاستدانة.