مبادرة جديدة لتشكيل قيادة وطنية موحّدة وعقد مؤتمر وطني يقود إلى إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وديمقراطية ممثلة للوجود الفلسطيني في مختلف الأماكن.
بانضمامها إلى محكمة العدل الدولية كطرف ثالث تعلن الحكومة الألمانية الحرب على الشعب الفلسطيني، لكون الإبادة الجماعية تُرتكب بحقّ الشعب كله، وليس فصيل سياسي معيّن
أصبح ساسة الغرب بارعين في نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين، من دون الاعتبار لحقوقهم الإنسانية بوصفهم بشرا، فتاريخ الصراع يبدأ من 7 أكتوبر، والسجناء هم الإسرائيليون فقط، والأطفال الذين يموتون في الحرب هم الأطفال الإسرائيليون فقط.
الربط بين المحرقة اليهودية والقضية الفلسطينيية كما فعل الرئيس محمود عبّاس أمر مرفوض، لذا بادرت مجموعة أكاديميين ومثقفين فلسطينيين إلى وضع الأمور في نصابها، فدانت ما قاله عبّاس، رافضة تحميل القضية الفلسطينية وربطها بآثام جديدة لا علاقة لها بها.
هامش المناورة أمام الثعلب العجوز، هنري كيسنجر، محدود للغاية اليوم، إذ كيف له أن يُقنع الرئيس الصيني بالتخلّي عن طموحاته بأن تصبح دولته الأكثر ثراءً في العالم، وربما قيادة النظام الدولي، أو أن تكون القوة الأولى في العالم؟!.
أدوات الاستعمار الاستيطاني متشابهة، فالتوطين وتغيير التركيبة الديمغرافية للمدن لإيجاد حقائق جديدة على الأرض تمت ممارستهما في كثير من مناطق الاستعمار الكولونيالي في العالم، وسبتة ليست استثناء. السكان هم الموجودون على الأرض، ولهم كلمة الفصل.
المبادئ والقيم، كالعدالة والكرامة والمساواة، هي اللغة المشتركة لجميع الصراعات أينما وجدت، وهي الكفيلة بتجميع الناس حولها وبديمومة حلول الصراعات، وهذا ما ينطبق على تجربة السلام في كولومبيا، والتي يحكي عنها هذا المقال بناء على اطلاع ميداني.
ما يؤثر في طبيعة النظام الدولي، والذي يجب مراقبته، هو الوضع الداخلي للولايات المتحدة نفسها، وليس حرب أوكرانيا. وبشكل خاص عاملان أساسيان: تماسك (أو تضعضع) الوضع الداخلي في الولايات المتحدة نفسها، والعامل الثاني هو نتيجة الانتخابات الأميركية عام 2024.
أخطأ الرئيس محمود عبّاس بوصفه نكبة الفلسطينيين بالهولوكوست، فللمأساتان ظروفهما ومجرياتهما المختلفة. كان أجدر به أن يقول إن خمسين نكبة حدثت للفلسطينيين، فالمحرقة تختلف عن النكبة في عدة أوجه، منها أن الأولى حدثت وانتهت في غضون ست سنوات.