D0771653-5987-472A-9832-BC01A63DAA54

سفيان البراق

<div>مدون مغربي... <br />طالب جامعي في السنة الثانية شعبة الفلسفة. السن 19 سنة وأنحدر من منطقة هوارة نواحي مدينة أكادير.</div>

مقالات أخرى

رواية الشجرة والعاصفة توضح اشتغال كاتبها بجدية كبيرة، ولم يكن بإمكانه أن يكتب هذا العمل، ويحصد جائزة؛ تحتل مكانة فريدة في الأوساط الثقافية العربية، لو لم يكن قارئاً جيداً..

16 فبراير 2020

في صيفِ سنة 2006، اشتريتُ رفّاً متوسط الحجم، لأرتِّبَ فيه كتبي ومجلاتي التي كانت مُبعثرة في جلِّ أرجاءِ الغرفة، فإذا احتجتُ مرجعاً معيناً، أبحث عنه كثيراً

04 يناير 2019
1k

في هذه الحياة، لم أكن أستحق العيش فيها؛ كم من مرة لعنت فيها الحياة، والسبب وراء مجيئي لهذا العالم المتسخ. توجهت باللوم القاسي لنفسي، لم أعش حياتي كما عاشها الآخرون، كانت طفولتي متقلبة الأحوال، حتى فترة شبابي كانت قاسية..

18 ابريل 2018
300

كان هذا الألم يفزع له من في القبور، الإنسان غير قادر على تحمل أي ألم كيفما كان نوعه. لازمه الألم لعدة أيام، قاوم إسماعيل كثيرا، ولكن المقاومة لا تجدي نفعا لأن الألم ينهش رأسه وجسده دون رحمة..

28 مارس 2018
732

الافتراضي طاقة إيجابية، إذ استطاع على مدار عقدين من الزمن أن يحول الصداقة أو الحب من الافتراضي إلى واقع. وعندما تتجسد المشاعر على أرض الواقع، تتحرر من قيود الافتراضي المجحفة.

19 مارس 2018
877

في مكانٍ ما في هذا العالم، كانت هناك فتاةٌ عشرينية، جميلة بمعايير تلك الحقبة، ولكن الفقرَ أخذ بهاءَها وأذبل شفتيها.

16 فبراير 2018
1.7k

الحياةُ طيفٌ يتمرسُ وراء التمنِّي، فالتمني يكون دائماً في ارتباط بالمستقبل، الأماني هي التي تمنحنا جرعة كبير للمُضي قدُماً في الحياة مهما كلَّفنا الثمن.

13 يناير 2018
608

نادرة وشحيحة هي المواقف التي نرى فيها بأمّ أعيننا موت الحبيب أو الرفيق. ماتت أمام عينيه الذابلتين، فكانت مترنِّمةً فوق سرير متهالك، وهو واقفٌ ينتظر خبراً يفرحهُ، فماتت وتركته وحيداً.

06 يناير 2018
973

أنا هنا أسيرُ بخطواتٍ عرجاء وهي هناك تغسلُ أقدام النَّازحين، وتستقبلُ حيامين العابرين الذين لم ينتهِ عبورهم بعد

23 ديسمبر 2017
712

شاءت الأقدار ومسه مرض خبيث، فدخل على إثره المستشفى، كان يرقد لوحده في غرفة تتخللها خيوط العناكب، صراخ المرضى يداعب أذنيه، رائحة نتنة تفوح في الأفق، الذباب يتجول حوله، والوحدة بالمودة تواسيه. المرض ينهش جسده دون رحمة.

19 ديسمبر 2017
1k