EEF2B03D-279E-4B7A-86F1-8412D1555A8B

فهمي جدعان

مفكر من الأردن، وأكاديمي، وأستاذ جامعي، دكتوراة في الفلسفة من جامعة السوربون، له مؤلفات عديدة في الفكر والفلسفة والتراث.

مقالات أخرى

ما يحدث في فضاءات الغرب، وفي فرنسا على وجه أخص، أن العلمانية الراديكالية تضرب "عقلانية الحداثة" وتفقدها صوابها، وأن العلمانية ترتدّ إلى حدود "الظلامية" الفاقدة للحس والرؤية والحكمة، إذ كيف لنا أن نتمثّل قول الرئيس ماكرون إنه سيكرر نشر الرسوم المسيئة

28 أكتوبر 2020

خطفت "السوق" الأوليغارشية الجشعة وفكرها المحافظ الجديد، اليميني، الشرس، الشّرير، كل الأسباب والأدوات القمينة بإصلاح الإنسان ومؤسّساته التي زعمت الحداثة إن الدين والكنيسة والقيم التقليدية حجرت عليه، وأعاقت تقدّمه وخيره، معلية من شأن الاقتصاد على حساب الإنسان وصحته.

04 ابريل 2020

تلقى ثقافة الهزيمة رفضا قاطعا وإدانةً جذريةً في مجمل الفضاءات العربية، حيث تفجّرت، في كل مكان، المظاهرات والاحتجاجات والتنديدات اللافظة لمشروع التصفية الذي "فبركه" الصهيوني كوشنر، وألقاه رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، باسم العرب جميعا، في حاوية القاذورات.

14 فبراير 2020

لأن أعداداً متعاظمةً من الكتاب والمثقفين وعامة الناس وخاصتهم، أعلنت مواقفها النقدية مما يجري في السعودية، فإن طريق الحج لم تعد سالكةً لهم. وبات "تعليق الفريضة"، أو العدول عنها وحشرها في باب "عدم الاستطاعة"، هو الموقف المتخذ هنا.

02 يونيو 2019
657

بعض ساكني زمننا العربي الحالي مسكونون بسلفيةٍ يتراكب فيها الديني والسياسي، ولأن معانديهم يضادّونهم في ذلك، وفي كل شيء، فإن التقابل اشتدّ بين الطرفين اشتداداً تناول كل طرفٍ فيه مفهوم التنوير، وأنزله في منزلةٍ فقد معها براءَته ودلالته ونبله.

31 ديسمبر 2018
670

عصبة من الأوغاد تحتل ساحات الإعلام ومنابر الرأي.. تتضافر وتوجه حمقها وذلها إلى جملة "المعاني الرمزية" التي تقوّم "الذات العربية"، وتضفي عليها القيمة والمعنى. رموز التاريخ تنعت بـ"الحقيرة"، والمقدس الديني يحوّل إلى خرافة، والوطن – الهوية يصبح "خارج الطاولة".

19 مايو 2018
2k

ما هو سر هذا الزمن؟ وما هي أطيافه الحاكمة؟ وما هي علاقته بوجودنا الراهن وبمستقبلنا المنظور؟ قد تبدو هذه الأسئلة والخواطر من "الغريب" الذي يدخل القول فيه في باب اللغو أو القول الهازل أو التافه

08 مايو 2016

في زمننا الراهن يذهب بعض الباحثين إلى أن يتبيّنوا في جمهرة المثقفين أصنافا: فثمة "المثقف المعرفي" التقليدي، وثمة "المثقف الشبكي" الميديائي الذي يروّج له الكثيرون اليوم

10 ابريل 2016

إذا كنّا لا نملك إقامة اجتماع سياسي حرّ وعادل في نظام الاستبداد، فإن من الضروري أن نسأل، في طريق مكافحتنا للاستبداد ونشدان التحرّر، بأي منهما يتعيّن البدء؟ بمطلب الحرية أم بمطلب العدل؟ الجواب أننا لا نستطيع أن نبدأ بمبدأ العدل.

14 مارس 2016