avata

جلال حيدر

شاعر من الجزائر

مقالات أخرى

هل فعلاً تحبّ هذه السيدة العظيمة الحياة؟ أم أنها لفرطِ ما قلّمتها الفجائع أصبحت ناياً لبثّ أهازيجِ القصب؟ أغلب التعساء في هذا العالم يفتخرون بكونهم أحياء، أغلب الكئيبات يستعملن أساليب غريبة لرسم نظراتٍ شبيهة، لذلكَ تتضرّر المرايا كل يوم.

04 مايو 2016

أين منجلي أيتها القبائل النائمة/ هناك سنابل أريد أن أجرحَ إصبعي لأجلها/ لست فيلسوفاً ولم أنتظر محاصيل المواسم/ أحذيتي رميتها في عراك مع ورقة/ كنتُ حافياً أركض بلا نهايات/ لن أبحث عن حذاء ولن أجاري أحداً. ليسبقني من يشاء

12 نوفمبر 2015

نستمرّ في هذا الليل الوقح دون نصائحٍ/ لقد تركنا كلّ شيءٍ للمعتدلين/ الذين يجلسون في العتبات ويشاهدون الأيام من بعيد وهي تمضي/ دونَ أن يغيّروا من ملاحظاتهم/ دفاترهم المهترئة التي بلعوها ذات صائفة/ يتجرعونها كلّما تسنى لهم ذلك.

11 سبتمبر 2015

الخلاصة أني أحب ذنوبي كلها بالخصوص تلك التي اقترفتها/ وأنا أنظر من النافذة، لكنها كبرت كثيراً/ وأنا لا أحب أن تصبح بتجاعيد وشيب/ لذلك آن وقت إغلاقها، وترتيب تلك الغرفة من جديد.


07 اغسطس 2015