avata

حمد عبود

مقالات أخرى

ستحفى وتحبو وتزحف وفي النهاية ستشارف على الدخولِ إلى السويد جاهزاً لتزين الأراضي المتجمدة بلحيتك العربية السوداء وصنارة صيدك والحلق الذي وضعتهُ مؤخراً بدلاً من كلمة والدك التي كررها باقتضاب: "كن ما شئت إلا ناقص الرجولة فلا تكن".

03 ابريل 2016

ندمتُ وأنا ألوك هذه الفكرة بين أسنان دماغي وأشعر بندم أكبر وأنا أكتبها وأشاهدها تنمو على شاشة البلاك بيري الصغيرة 3*4 سم.. ولكن الندم هو النتيجة الوحيدة التي تجعل هذه الحياة حقيقية.

05 نوفمبر 2015

حكى لي أحد الأصدقاء في يوم من الأيام أنّ مهمته الأولى والأخيرة في المجتمع تكمن في انتقاد كل شيء، وتعجبتُ وقتها، أنا الذي لم أعرف أن كل شيء يمكن نقده حتى الأنظمة، المفتوحة والمغلقة.

10 سبتمبر 2015

ليس كهلا ويحب اللون الأحمر، "أبو عزيز" ناهز الأربعة والخمسين عاماً، وما زال محركُ سيارته يعدو كأي فرس أصيل في عزه، لم يسْلمْ منه أي مكان بعيد أو قريب في سبيل عمل أو زيارة

27 اغسطس 2015

الأطفالُ يبكون لأنهم لا يعرفون كيف يقولون كلمة "أحبك"، ولذلك عندما يبكي أطفالنا سنصغي كأننا نسمع لحنا جديدا أو لغة جديدة لنتعلم ونحفظ، أما الغرباء فسيتشاغلون باللوحات المترامية على الجدران وصور العائلة.

30 يوليو 2015

حلمتُ مرة بأنهم أحضروا صناديق معدنية في الليل وكنت متوجسة من صمتهم الغريب لم يُحضِر أحدهم صندوقا معدنيا مختوما من قبل، لم أعرف السر وقتها ولكني عرفتُ بأنها ليستْ توابيت، ثم أني بقيتُ أتقيأ فترةً طويلة واصفرَّ جبيني.

02 يوليو 2015