avata

عزيز تبسي

مقالات أخرى

استُرجعت سيرة وفاة النجمة مارلين مونرو بشريط سينمائي وثائقي بعنوان "لغز مارلين مونرو: الأشرطة غير المسموعة"، أضاف إلى العديد من الاستعادات السينمائية التي انشغلت بحياتها ونهايتها المأساوية، وكأنّ الفنانة الشابة لمّا تزل حيّة، في ذاكرة المُعجبين.

04 اغسطس 2022

لم يعد بالإمكان الوصول إليها، بعدما أمست أرضها ساحة صراع حربي. أغلق مدخلها الغربي بستارة طويلة، بغاية حجب الرؤية عن أعين القناصين ومناظيرهم، تنسدل من أعالي عمارة تتوسط الشارع المؤدي إليها.

09 اغسطس 2016

يهزون، من حين لآخر، باطن أكفهم المفتوحة فوق شتلات الحبق المركونة قربهم، التي تتصاعد أعذاقها القزمة، من داخل أوعية معدنية رقيقة، ملأتها يوماً زيوت معدنية أو أوعية أصغر حجماً لسمون نباتية، مُلئت بالتراب.

02 اغسطس 2016

هتفوا بصوت واحد، بعد ترجلهم من خلف المقطورة التي يسحبها الجرار الزراعي، وقفزهم من فوق طرفي سوريها العاليين، ونفضهم ما توهموه غباراً عالقاً بجلابيبهم.

12 يوليو 2016

كان يوسف كنعان كتوماً، قليل الكلام مع بناته وكل من حوله من الأصدقاء والزملاء. ونادراً ما أتى على ذكر مكانة عائلته، وغناها ومركزها في العراق. حيث حمل جده لقب "باشا" من السلطنة العثمانية.

21 يونيو 2016

تتغير الأمور بأسرع مما هو متوقع، استبدل الناس في حواراتهم، الكلمة الحسنة أو حتى الشتيمة المقذعة، بالسكاكين والهراوات، وانتظم المسار اللغوي كتعبير عن التوتر الاجتماعي، وفق صيغة "يا قاتل يا مقتول"، وكأنه تشييع للكلام والحوار إلى مقبرته

08 يونيو 2016

تغدو الإنجازات الطبية لإطالة أعمار الديكتاتوريين أمراً أقلّ مأساوية من الإنجازات السياسية وما يتبعها من توظيف القوة الجهنمية، لإطالة عمر الأنظمة المنسوبة إليهم.

24 مايو 2016

لم يتعلموا قواعد اللعب الهانئ، يقذفون الكرة إلى الأعلى ويركضون لملاقاتها ومداراتها بأقدامهم. ترتطم رؤوسهم برؤوسهم، وأقدامهم بأقدامهم وأكتافهم بأكتافهم.... كما لم يكن أملهم إحراز الأهداف في المرمى المقابل فحسب، بل إتمام المباراة قبل تمزّق الكرة، أو تمزق لحمهم

10 مايو 2016

تتجاهل نشرات الأخبار عن عمد، وهي تصنف بسخرية "المعارضة المعتدلة" وتضمها كمستحيل، للمستحيلات الثلاثة التي تداولها العرب لقرون طويلة عن الغول والعنقاء والخل الوفي

26 ابريل 2016

الأقفاص معلّقة قرب بعضها، بمسامير مرتفعة، مثبتة على جدار العمارة العالية. أخرجها من بيته الذي لا يطل على الشارع، واستعان على رفعها بعصا طويلة. عاد بعدها إلى الرصيف المقابل، جلس على كرسي خشبي واطئ، لينظر إليها وهو يدخن.

12 ابريل 2016