17 أبريل
2018
|أي جلاءٍ سيحتفل به الشعب السوري؟ كيف سيكون شكل الخريطة السورية المستقبلية؟ وأي الرايات سترفرف هنا أو هناك؟ في سماء سورية واحدة أم في سموات متعددة؟ وما مصير السابع عشر من نيسان، عيد الجلاء، الذي هو في الأساس عيد الربيع؟
  8 أبريل
2018
|في حربٍ كالحرب على سورية وفيها، لا مكان للسياسة إلاّ في اجتراع اللعب الذي يلهو به من صدّقوا أنفسهم أنهم أصحاب شأن وقرار، بينما القرار في مطارح أخرى. في سورية الكلام للسلاح والميدان، وهذه حقيقة ظهرت جلية فاجرة باكرًا.
  26 مارس
2018
|كل حرب هي غير أخلاقية، تضمر في باطنها إماتة الأخلاق والضمير كي تظفر بالفوز. والحرب حتمًا نتيجة أو امتداد للغياب السياسي، خصوصا أن هذا الغياب حاضر بجدارة في سورية، والرعب صار في كل مكان بسبب العنف المؤسسي والذهني والجسدي والنفسي.
  9 مارس
2018
|المرأة السورية مهانة حتى من الطبقة السياسية والنخب الثقافية، يستخدمها الطرفان، النظام والمعارضة، كرسالة حسن نيات إعلامية أمام الرأي العام العالمي، وأمام الدول التي ينتظر منها حل الخلاف السوري، وتسليم السلطة إلى أحد الطرفين المتصارعين.
  28 فبراير
2018
|أنجزت الشعوب تحرّرها من الاحتلال، لكنها شعرت بالإرباك بعدها، فما هي الخطوة الثانية؟ كانت مثل فراشات النار تطن وتحترق بعيدًا عن خيال التفكير بحلول مستقبلية، وكان الزعيم هو الملهم المنقذ الذي راحت تطن حول ناره، وتسقط بنشوة غريبة.
  13 فبراير
2018
|لم يبقَ مكان للحب في سورية. يقدّم الواقع الدامي الدليل في كل لحظة عن كم العنف والجنوح نحو الجريمة الموصوفة لدى الجميع، وعن طرق التشفّي والانتقام التي مارسها ويمارسها الجميع بعضهم ضد بعض، الانتقام المتشفي بأكثر الأساليب دموية وانحطاطًا.
  3 فبراير
2018
|لم يكن الشعب السوري متحدًا، والاتحاد فعل ذاتي، بمعنى لم يكن يتوفر على أسباب عيشه ضمن كيانٍ سياسيٍ ونظام يقوم على مبادئ العدل والمساواة، ويوفر الحقوق، ويصون الكرامة لكل مواطنيه، بل كان موحّدًا بالإكراه، ووحّد القوم يعني، صيَّرهم صفًّا واحدًا.
  22 يناير
2018
|الخبز يعادل في معناه "العيش" لدى شعوبنا، بل يحتكر معنى العيش لدى كثيرين، عندما يُقال عنه "العيش" بدلاً من الخبز، وهو ضرورة حياتية، بل تكاد تكون الأولى لسدّ الرمق الذي يحافظ على نبض الحياة، وصار من أسلحة الحروب في بلداننا
  12 يناير
2018
|ليست الكرامة لقمة خبز فقط، إنها قبل كل شيء حرية. حرية أن يكون للإنسان صوته، وكلمته، ورأيه، وموقفه، وميوله ورغباته، ومساهمته في القرارات المتعلقة به، ضمن دولةٍ يرتبط معها بعقد اجتماعي، تقوم على أساس المواطنة الفاعلة والفعلية، دولة المؤسسات والقانون.
  29 ديسمبر
2017
|ما جمعته أميركا وما تجمعه وستجمعه من مال سلطاتٍ وأنظمةٍ عربيةٍ تدّعي محاربة الفساد، وتطرح نوايا الإصلاح في بلدانها، بينما هي تنهب شعوبها، كفيل بإحياء منظومة بيئية عربية قادرة على التحدّي في وجه الطغيان العالمي، وأن يكون لها حزبها الأخضر.
  12 ديسمبر
2017
|إلى متى سيبقى الغرب والشرق وأدواتهما يسلباننا حقوقنا حتى في محاكمة قاتلينا؟ إلى متى سنقبل منهما أن يكرسا في دواخلنا العنف والثأرية والقبلية والتطرّف والخلاف البيني والجهل، ويقصيانا قرونًا نحو ماضينا العابق بالدم والاغتيالات.
  5 ديسمبر
2017
|ما الذي يأتي بأفراد من كل الأعمار والأجناس في ظروفٍ مناخيةٍ صعبة، حيث تنزل درجة الحرارة تحت الصفر، ليسجل موقفًا، لولا إيمانه بعدالة القضية التي يدافع عنها وتمسّكه بحقه الديموقراطي، وبأن يكون له صوت؟