يقوم مشروع الحوثيين السياسي على أن عبد الملك الحوثي سيظلّ بمثابة السلطة السياسية العليا في اليمن في ظل أي حكومةٍ مقبلة، لأن سلطته تأتي مباشرة من الشعب!
تقوم مقاربة فرانسوا بورغا على أنّ صعود الإسلام هو نتائج للاستعمار وسياساته المستمرة في العالمين العربي والإسلامي، من خلال دعم الغرب للسلطويات الاستبدادية
تسلّلت حالة التصهين في الحالة العربية لتصل حتى إلى منبر المسجد وخطبة الجمعة، وهو المكان الذي كان يستحيل أن يخطر على بالنا، أو أن نفكر يوماً أن يكون هناك خطيب متصهين، يُستخدم أداة لخدمة المشروع الصهيوني.
في ظلّ تداعيات أحداث طوفان الأقصى، وأفول سرديات وقيام أخرى، فإن أهم ما نتج عن هذه العملية استعادة زمام المبادرة فلسطينياً وعربياً، زمام مبادرة الفاعلين على المشهد الذين ظلوا عقوداً في خانة الضحايا، وها هم اليوم يكسرون الطوق، ويخرجون إلى موقع الفعل.
الاندفاع السعودي والحوثي يكرّس واقعا مشوّها ومكشوفا، يسعى الطرفان إلى إنجازه، وهو توهم تجاوز لحظة الحرب، وتوهم أن هذه الخطوة ستجعل اليمنيين يستسلمون لها ولواقع تشكّلها، وهو واقع لن يُنتج سوى حالة من اللاسلام واللاحرب واللادولة.
في أدبيات وذهن جماعة الحوثي ليست الدولة سوى مزرعة خاصة تدرّ لها أموالاً تذهب إلى جيوبها، ولا يرى الناس لها وجوداً في واقعهم الذي ينعدم فيه كل شيء، لا رواتب ولا خدمات ولا مدارس.. فليس من سلطة سوى سلطة جبي الأموال من الناس وسلبهم حقهم وممتلكاتهم...
يدرك أي قارئ لتاريخ الصومال الحديث جيداً المكانة والدور الكبير الذي لعبه الزعيم والمناضل الصومالي، آدم عبد الله عثمان، في تأسيس الصومال الحديث. وبعد غياب وتغييب كبير، يأتي الباحث محمد عيسى ترونجي، ليضع سيرة تفصيلية عن حياته ونضاله.