avata

عارف حمزة

مقالات أخرى

"الحرية الكبيرة" عنوان رواية الكاتب الألماني روكو شاموني التي صدرت عن "دار هانزه". لوهلة، يبدو العنوان عادياً وكلاسيكياً للغاية، وربما مباشراً، ولكن مع الدخول في عوالمها، سنكتشف أن العنوان هو اسم الشارع الشهير في حي سان باولي بمدينة هامبورغ الألمانية.

19 مارس 2019

سواء بسبب الهجوم عليها، أو بفضل الدفاع عنها، وصلت الرواية إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في ألمانيا، بعد أيام قليلة من صدورها. محور السجال لا يتعلّق بالجانب الأدبي تحديداً، وإنما بطريقة استرجاع المرحلة النازية: هل يحق إظهارها كفترةٍ مرحة ورومانسية؟

01 فبراير 2019

لا تتوقف المترجمة اللبنانية الألمانيّة عن حلمها بترجمة المميّز في الأدب العربي إلى الألمانيّة. ورغم أنّ "وكالة ألف"، التي أنشأتها لهذا السبب في 2002. في حديثها إلى "العربي الجديد"، تكشف شمّاع عن عوائق كثيرة وقفت وتقف ضد مشاريع الترجمة.

18 ديسمبر 2018

رغم سذاجة هذا السؤال، إلا أنه راودني بقوّة بعد الاعتصام الأول الذي نظمته لجان الدفاع عن الحريّات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريّة، بتاريخ 8/3/2004، أمام مقر مجلس الشعب في قلب العاصمة دمشق.

05 فبراير 2017
1.3k

وفي العالم العربي جاءت مواقع التواصل الاجتماعي في غير وقتها، يقول قائل، كما الحياة الحقيقيّة نفسها في ظلّ الديكتاتوريّات، أو عدم انتشار الأنظمة الديمقراطيّة،

30 يناير 2017
1.1k

يبدو أنّ الحياة
لديها أعمال
أكثر أهميّة
من حياتِنا.

27 يناير 2015

فائزون غير قادرين على استلام جوائزهم، وعضو لجنة تحكيم لم يعلن اسمه. "جائزة المزرعة للرواية السورية"، التي وزّعت جوائزها مؤخراً في أنطاكيا، نموذج راهن لواقع السوريين وإبداعهم، كتّاب تحت النار، وجوائز على الحدود، وكتابة مستمرة.

26 ابريل 2014

أنا سوري يا سيدتي. قلت لها فشهقتْ، وهي تغطي فمها بيد مرتعشة من الصدمة. وكأنّني قلت لها بأنني والد الجنين في بطن ابنتها، وما عدت أرغب في الزواج بها اتقاء للعار! ثم أكملتُ، وأنا أرى فمها ينفتح أكثر، أنا سوري.

09 ابريل 2014

أطفال سوريّون يلعبون على شاطئ هذا البحر/ كلّهم من مدن لا تطلّ سوى على بحر الدماء/ كانوا يبلّلون أرجلهم ويعودون راكضين/ كنساء محجّبات/ والبحر كان يُلاحقهم ويلحس أصابع أرجلهم/ كانوا يضحكون ويضحكون/ وكأنّهم/ من بلد سعيد.

18 مارس 2014