جواد تشاوتشيون ليان

في السنوات الأخيرة، ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي مناظرات عدة، تحدى فيها المشاركون شرعية الثورة اللغوية الصينية، بعواقبها المتمثلة في جهل الصينيين المعاصرين بتراثهم الحضاري، مما أدى إلى ضياع القيم التقليدية الصينية القيمة أمام هجوم النزعة الاستهلاكية

شهدت دراسات الشرق الأوسط تطوراً سريعاً غير مسبوق في الصين، إذ قامت الجامعات والمعاهد الصينية بإنشاء البرامج التعليمية والبحثية الخاصة بها

تبعا لملاحظات الكاتبة في زيارتها لدول البحرالمتوسط، فقد فشلت السياسات النيوليبرالية فشلاً ذريعاً، إذ إنها لم تؤد إلا إلى الفساد الشائع واحتكار الأثرياء والأسر الحاكمة ثرواتٍ ضخمة، وتوسع الفجوة بين طبقات المجتمع

أشار الكتاب إلى ضرورة دعم اللغة الصينية داخل البلاد وخارجها، ليس لضمان استقرار المجتمع الصيني فحسب، بل لازدياد نفوذ الصين وثقافتها في العالم أيضاً

يواجه الصينيون الواعون بأنفسهم وجماعاتهم، خاصة من المثقّفين والطبقة الوسطى، تحدّي إعادة النظر في هويتهم الجماعية التي تشهد الآن تأرجحاً وتقلباً بين النزعات الانغلاقية والانفتاحية

تقوم نهضة الصين القادمة على طريقين للحرير: بري وبحري، يصلها للعالم بأسره. لتشكل رابطة عالمية مستجدّة معتمدة على المصالح المتبادلة والشعور بالمصير المشترك كبديل عن النظام الدولي الحالي

أدت التجربة الديمقراطية في الصين، بعد ثورة عام 1911، إلى فوضى في الحكم، فأدرك المثقفون الصينيون أن "الشعب" لم يكن جاهزا بعد للديمقراطية

ظلت اليابان تلميذا للحضارة الصينية خلال القرون الطويلة حتى منتصف القرن التاسع عشر. وبعد هزيمتها في الحرب، أعلنت الصين فشلها في سباق التحديث، وتبعها انتقال السيادة في شرق آسيا من الصين إلى اليابان

يسعى كتاب الأكاديمي، ويوي تشاي، مدير مركز دراسات النمط التطوري الصيني بجامعة فودان في شانغهاي، إلى وصف وتحليل تفوق النمط الصيني الاقتصادي والسياسي على النمط الغربي.