روائي سوري، ولد في دمشق، أصدر أول رواياته "موزاييك" عام 1991. لديه إحدى عشرة رواية ومجموعة قصص قصيرة.
لولا أصواتٌ شُجاعة لمثقّفين حقيقيّين تُدافع عن عدالة قضية فلسطين، لاعتقدنا أن الضمير لا وجود له، وأن العالم يخلو من أي إحساس بالعدالة.
سورية وفلسطين بحاجة إلى العرب، والعنوان الصحيح ليس بإنقاذ النظام، وإنما بمساعدة السوريّين، كما أنه ليس بالتطبيع مع "إسرائيل".
يدلُّ تزييف التاريخ على قوة تأثيره، إذ يبلغ حدود تبرير الشر المطلق، تماماً كما يبرر الغرب مذابح الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزّة.
هيئات ثقافية بَنَت سمعتَها على الدفاع عن الحريات كشف نفاقَها عدوانُ الإبادة على غزّة ومن بينها منظمة "القلم الأميركي".
مرتكبو الهولوكوست في غزّة اليوم، هُم أحفاد ضحاياها في الأمس القريب، يكرّرون جرائم النازيّة، ويتماهون معها باستعمال الوسائل ذاتها.
تحاول الحكومات الغربية إعادة تعريف مفهوم التطرّف من خلال تقييم حالة الانحياز للفلسطينيّين خلال حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال عليهم.
إذا أردنا النظر إلى صورة الغرب، فسنرى مشهدين متناقضين؛ جيلٌ شابّ مُناهض للإبادة الصهيونية، وحكومات شريكة فيها وتُغطّيها بالسلاح والسياسة.
لا تزيد المقولات الجاهزة عن الأيديولوجيا أو السياسة، والاتهامات ضدّهما، عن كونها مجرّد محاولةٍ تسعى لفرض رقابة مسبَقة تمنع الكتابة.
تُقدّم التراجيديا الفلسطينية اليوم في غزّة سرديةً واسعة النطاق ومتعدّدة الأبعاد، تُحرّض على عشرات الروايات، وقد يراها آخرون رواية واحدة.
ليس ثمّة بدعة في الحديث عن الإنسانية. لكن، إذا لم تؤتِ مفعولَها، فلن تزيد عن أكذوبة تتداولها وسائل الإعلام والدول في الأمم المتّحدة.