عربياً، لا يمكن للأحياء أن يغفروا دون نسيان، إذ سيبقى الأموات يطلّون برؤوسهم، ويذكروننا بما تعرضوا له من عذابات، ما قد يضعنا أمام استحقاقات مُدمرة.
يستعيد الكاتب الفرنسي ماتياس إينار حكاية الجسر الذي لم يُتِمّ الفنان الإيطالي مايكل أنجلو بناءه في إسطنبول، جاعلاً من روايته حدّثهم عن المعارك وعن الملوك وعن الفيلة"، الصادرة ترجمتها حديثاً، بديلاً لذلك الجسر بين الشرق والغرب.