كاتب وباحث فلسطيني، عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، ساهم في تأسيس الكتيبة الطلابية منتصف السبعينات، قائد للقوات اللبنانية الفلسطينية المشتركة في حرب 1978 منطقة بنت جبيل مارون الراس، وفي النبطية الشقيف 1982.
ثمّة سمات باتت واضحةً للمرحلة الجديدة، فهي أخطر وأقسى، وستستغرق وقتاً أطول ممّا سبق، وتعكس تغيّراً جذرياً في أهداف الحرب التي أعلنتها مختلف الأطراف في بدايتها.
ناهز عدد الموقعين على "نداء من أجل قيادة فلسطينية موحّدة" 1400 شخصية، مطالبين بإعادة بناء منظّمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل مرجعية سياسية موحّدة في إطارها.
عادت القضية الفلسطينية، بعد أكثر من مائة عام على الانتداب البريطاني على فلسطين، إلى سيرتها الأولى، بقوّة وزخم لم تشهدهما سابقاً قضيةٌ مركزيةٌ في العالم العربي.
ما يحتاجه الشعب الفلسطيني اليوم هو موقف موّحد، وقيادة واحدة متمسّكة بالرواية التاريخية للقضيّة، وانخراط الجميع في المعركة سعيًا نحو التحرّر من الاحتلال.
هذه المرحلة أخطر مما سبقها، وتحتاج إلى مضاعفة الجهود العربية والدولية لإنهاء الحرب، وتصعيد الحراكات الشعبية، وعزل الكيان الصهيوني، ووقف الإبادة الجماعية.