طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963. قضى 16 عامًا متّصلة في السجون السوريّة. صدر له كتاب "دنيا الدين الإسلامي الأوّلَ" (دراسة) و"ماذا وراء هذه الجدران" (رواية)، وله مساهمات في الترجمة عن الإنكليزيّة.
ما يجعل الثورة حيّة، هو الواقع "الشاذّ" الذي انتهت إليه الحال في سورية. الشذوذ هنا هو بالقياس إلى المعايير الدولية التي تقتضي وجود دولٍ لها محدّدات معروفة.
أفسحت التكنولوجيا العسكرية الحديثة مجالاً واسعاً أمام اللاعقلانية. الإمكانات العلمية والمادية المتاحة دائما لا تسمح بتحقيق اللاعقلانية، قبل العصر التقني الحديث.
هناك من قال إن الجرّارات الزراعية في أوروبا تحوّلت إلى وسيلة حرب ويتعزّز الأمر بمشهد وقوفها على الطرق السريعة في مواجهة العربات المصفّحة كما لو أنها دبابات
إذا كانت التيارات السياسية "الحديثة" تعاني بعض الاغتراب عن مجتمعاتها المسلمة وتحتاج إلى طاقة إضافية كي تغرس نفسها في المجتمع، فإنّ الإسلاميون لا يعانون من الأمر
طالما أثارت شخصية المناضل السياسي البارز رياض الترك الجدل حولها، ولذا يتناول هذا المقال شخصيته السياسية، في ضوء المعضلة العميقة التي طالما عاشها اليسار السوري.
في غياب اللغة، لن يقع الناس في حبائل الكلام. سوف تختفي تلقائياً أشكال سوء الفهم، وتنتهي المزاودات، ولن يبقى مجال لاستنطاق القول وتحميله ما لا يحمل من استنتاجات.
في لقاء معه سوغ كاتب السيناريو جيرمن بورينغ الجريمة الإسرائيلية على غزّة، وكل جريمة مشابهة، ليس فقط بإنكار كونها جريمة، بل وبجعلها في انسجام مع المنطق والأخلاق.
يوجد فارق هائل في مستوى القوة بين أصحاب الحقّ ومغتصبيه، ما يجعل أي نشاط "عدائي" يقوم به أهل الحقّ الضعفاء ضد غاصبي حقهم الأقوياء سبباً لكارثة تحل على الضعفاء.