آن الأوان لسكّان القدس أن يبحثوا بجدّ عن آلية عملية فعّالة للاتحاد على أسس النضال من أجل الصمود في القدس وتعزيز عروبتها، ما يعني أنه لا بد من التفكير العلمي.
الفارق بين الهدوء والانفجار في القدس وباقي الضفة الغربية في يد المحتل، فإن لم تتم عملية التفاوض فإن كل التوقعات تفيد بأن الانفجار سيكون عنوان شهر رمضان.
تتجلى فكرة الوحدة المسيحية في تعدد الاحتفالات بالأعياد المسيحية، حيث يُحتفل في القدس وبيت لحم ثلاث مرات لطوائف مسيحية مختلفة، وفي عيد القيامة، يُحتفل في موعدين.
جاء قرار محكمة إسرائيلية بأن منطقة بستان البقر التابعة لدير الأرمن في القدس منذ قرون محمية، إثر محاولة أشخاص ملثمين كسر اعتصام، دعت إليه حركة إنقاذ حارة الأرمن.
تضامن الكنيسة مع غزّة المتألمة يمكن أن يتم من دون إلغاء حقّ المكوّن المسيحي، وبالذات الأطفال، بالاحتفال بالعيد، وأهم عناصر الصمود هو التمسك بحق الحياة.
استمرّت كبرى وسائل الإعلام في نشر ما ينقله صحافيوها من روايات إسرائيلية كاذبة من دون اتباع أنظمتهم الداخلية في موضوع التحقق وضرورة وجود عدّة مصادر مستقلة.
اتّخذ بطريرك الأرمن، نورهان مانوغيان، أخيرا، قراراً أحادي الجانب لإلغاء صفقة تأجير طويلة الأمد لرجل أعمال يهودي أسترالي يُدعى داني روثمان، كانت قد شملت التنازل عن ربع أراضي حارة الأرمن في القدس، وبالذات المنطقة التي تسمّى بستان البقر.
كشفت أحداث غزّة عمق العنصرية والعنجهية الإسرائيلية، وأعادت مشاعر الغضب والاشمئزاز، ما سيزيد من حالات الكبت الذي قد يتحوّل إلى انفجار عاجلًا أم آجلًا. سيقول المحتل إنه فوجئ من مسبّبات الانفجار، رغم أن السبب الرئيس هو الحالة غير الطبيعية للاحتلال.