مروان قبلان

تجري الانتخابات حاليا في الهند في أجواء غير مسبوقة من القمع والإرهاب، كما يتعرّض المسلمون لحملات ترهيب وسط اقتراب الهند من إسرائيل بعيدا عن موقفها التقليدي.

كشفت المواجهة الإيرانية الإسرائيلية عن ملامح تحالف أمني قيد التشكّل يضم دولا عربية وغربية، خاصة بعد أن شارك الأردن ودول عربية أخرى في صدّ الهجمات الإيرانية.

احتمالات تفجّر جبهة لبنان تغذّيها تصريحات القادة الإسرائيليين، والتحضيرات الجارية بهذا الشأن، خصوصاً بعدما سحبت إسرائيل الجزء الأكبر من قواتها من غزّة.

بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق واستهداف قياداتها في سورية، باتت إيران أمام خيارين أحلاهما مر: السكوت والانكفاء أو الردّ والمواجهة، وفي كليهما انتحار لها

احتمال أن توقف إسرائيل حربها ضد قطاع غزّة من دون تحقيق كل أهدافها يزداد إذا توّسع انقسام النخب الإسرائيلية وتصدّع الإجماع على الجدوى من استمرار الحرب.

بلغت المعارضة السورية مرحلة من الضعف تكاد تستعصي على الوصف ولا يبدو النظام في حال أفضل، فهو يثبت كل يوم عجزه حتى عن تقديم الخبز لسكان المناطق التي يحكمها

إن حسابات حماس كانت خاطئة، سواء جاءت "طوفان الأقصى بالنتائج المرجوة أو خرجت عن مسارها، فأخذ المحتجزين لم يمنع إسرائيل، كما توقعت حماس، من اجتياح قطاع غزّة.

العلاقة الروسية - الإيرانية ما تزال مرتبطة بشدّة بطبيعة علاقة الطرفين مع واشنطن، ما يطرح سؤال عما ستكون عليه تلك العلاقة حال عاد ترامب إلى السلطة؟

النظام الإيراني الذي درج على الهروب نحو الخارج، لقمع أيّ أصوات داخلية معارضة، يبدو مُحجمًا هذه المرة عن الاستثمار حتى شعاراتيًا في القضية الفلسطينية.

سلكت محاولات إيران الاستثمار في حرب غزة طريقها المعهودة في تحريك أدواتها الإقليمية، بعيدا عنها، لإحداث حالة من الفوضى، ثم التفاوض مع واشنطن على إعادة الاستقرار.