avata

عمر صقر

مقالات أخرى

أمشي في حقول المجزرة/ جئتُ هُنا من فلسطين/ الحشود هائلة، نقف كتفاً إلى كتف، قلباً إلى قلب. ها هم إخوتي اليمنيّون/ ها هنّ أخواتي السودانيات/ها هم أجدادي الأفغان.

03 يناير 2024

جدّي وجدّتي عادا إلى ديارهما في الطين/ الشائعة يمكن أن تكون كَذْبة، أو حقيقةً تافهة/ إنها ثَقْبٌ تَسمح له اللغةُ بامتلاك روحين/ أُمّي تجلس في بيت حجري وتحترق/ أحياناً تكون هي الحَجَر، أحياناً النيرانَ/ لا تَصرُخُ. إنها إشارة ضوئية أُسجلّها.

27 ديسمبر 2019

"ويتمان" نصف مسموع، بلا حماس/ مفتقرٌ إلى الإيمان/ بهذه الزهرة البشعة/ قبضة من الذهب المطروق مشدودة/ في هذا الصباح، استيقظتُ مع آلام الكليتين
ونسيتُ/ كيف أصلّي/ وكما هو الأمر دائماً، دفعتُ إلى الله/ بسلسلة الكلمات الصحيحة/ بالإيقاع الذي نبض تحتها كلها.

20 مارس 2016

في مزج بين الماضي بالحاضر، والناس بالطبيعة، تُلقي الرواية نظرة حادّة على المسار الذي نحن فيه، وتجسّد المآل الذي ينتظر البشر. تنقّب الروائية الأسترالية في قضايا العرق واللاجئين وعلاقة السكان الأصليين الأبورجين بالأرض، هنا حوار أجرته معها "العربي الجديد".

26 يوليو 2015

هل تعرفون ماذا كُتب على هذا الكوب الخزفي الأنيق؟
كُتب بالخط العريض الأبيض، جملة سنحاول أن نتشدّق بها لنكوّن مجتمعًا أولًا وليس ثالثًا كما نحن الآن: "حقوق الإنسان".

28 ابريل 2015

يلتقي الماضي والمستقبل/ في التراب، كما حسبتُ دائماً أن لا بد من هذا/ في ذلك اليوم تأكدتُ أن هذه لم تعد قطراتٍ/ ولكنها في أفضل الأحوال رذاذٌ خفيف، دقٌّ/ مثل دقّ مئات القبضات الصغيرة على صدري.

24 مارس 2015

لم أفكّر أنني سأضعُ تماثلات بين أقربائي/ وبين ذاتي في مستنقعات فلوريدا/ إلى أن شاهدتُ عشّ طيور البلشون الثلجية البياض/ أحدها يقتل الآخر/ في هيجان أعناقها المهزولة/ لينال عطف أمّهِ/ وتحت الشجرة ينتظر/ تمساحٌ فاتحاً فكيهِ/ جاهزاً لالتقاط الطائر المرفوض.

25 فبراير 2015