كاتب وصحافي عراقي. حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث. له عدة قصص قصيرة منشورة في مجلات أدبية عربية. وهو كاتب مقال أسبوعي في عدة صحف ومواقع عربية.
يقول: أكتب لأنني أؤمن بالكتابة. أؤمن بأن طريق التغيير يبدأ بكلمة، وأن السعادة كلمة، وأن الحياة كلمة...
الخامس عشر من أبريل المقبل هو الموعد الذي حدّدته إدارة البيت الأبيض للسوداني للقاء بايدن، في تاريخ لا يبدو أنه كان اعتباطيا من إدارة المراسم في البيت الأبيض.
ليس مطلوباً من النظام السياسي في العراق أن يُجمع الشعب على سرديةٍ واحدة، ولكن أن يردم الهوّة بين العراقيين في نظرتهم إلى الوقائع التاريخية المعاصرة على الأقل.
تريد إيران أن تستفرد بالغنيمة العراقية، تعبت، بعد 20 عاما من الشراكة مع الولايات المتحدة، خصوصاً في ظل ردة الفعل الشعبية على نفوذها والرافضة للوجود الإيراني.
رغم أن بغداد تتحدّث عن انطلاق حوار ثنائي مع واشنطن لوضع ترتيبات مرحلة الانسحاب الأميركي من العراق، إلا أن البيت الأبيض أعلنها صريحة، لا انسحاب من العراق.
اللحظة التي وفّرتها كتائب القسّام مواتية لمن يجيد أن يقرأها ويبني عليها، أما الوقوف موقف المتفرّج حيال ما يجري في غزّة، فلن يؤدّي إلا إلى مزيدٍ من التشرذم.
الربيع العربي قادم، وربما سيكون أول النتائج التي يحصدها النظام العربي من حرب إسرائيل على غزّة، إلا إذا وجد هذا النظام لنفسه موطئ قدم في حماية الشعب الفلسطيني.
تعيد غزّة، بصمودها وصبر أهلها والبقاء على أرضهم إنتاج السردية الفلسطينية بطريقةٍ ستُحرج أنظمة الغرب وأميركا أمام شعوبها، وستدفع إلى مزيد من المواجهة، وكثير من الأسئلة التي قد تنتهي بنهاية منظومة النظام الدولي الذي تشكّل عقب الحرب العالمية الثانية.