وائل قنديل

بحت أصواتنا تقول إن نتنياهو هو إسرائيل الحقيقية، أو بالأحرى هو المشروع الصهيوني في أوضح حالاته. هو التعبير الأمثل والتعريف الجامع المانع لأن يكون الشخص صهيونيا.

إنّ الخضوع الإعلامي العربي أمام الرواية الصهيونية لِما يدور في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليس سوى انعكاس للخطاب الرسمي العربي في المحافل الدولية.

يمارس المستشار الألماني، أولاف شولتز، ضدّ الفلسطينيين اليوم ما سبق أن فعله النازي أدولف هتلر، ضدَّ يهود ألمانيا، بل يتفوّق عليه في عنصريته ووحشيته.

طهران كانت تستعرض. ... حسناً، الحاصل أننا بصدد لحظةٍ لا تخشى طهران فيها القيام بتظاهرة جوية تعلن فيها أنها تمتلك الإرادة والقدرة على إصابة قلب الكيان الصهيوني.

مخجلٌ أن يتعلق بعض الرسميين العرب بوهم يقول إن عملية اغتيال أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس الثلاثة وأحفاده الأربعة جرت من دون علم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو.

إرادة في تحطيم أصنام المجتمع الدولي الظالم الذي يكيل بمكيالين، وينحاز، بكل وقاحته العنصرية واستعلائه الاستعماري الموروث، إلى العدو الذي يحتل وطناً ويبيد سكّانه.

لا يتهم أيّ حراك عربي مناصر لفلسطين وضدّ ما يجري في قطاع غزّة من إبادة بتنفيذ أجندة إيران سوى نفوسٍ وضيعةٍ تَغلغل فيها التصهين حتى النخاع والعظم.

أقصى ما يمكن للنظم العربية فعله، أن يذهب بعضها إلى غزّة مراقبين لضبط الحالة الأمنية، فيما يتولى قسم آخر الإنفاق على عمليات إعادة الإعمار.

رفح ستكون الفاضحة لكل أشكال التورط العربي المباشر في إبادة غزة، وهي الإبادة التي انتعشت معها خزائن وازدهرت أدوار وتوفرت فرص تكسب.

في حين تملّص المشاركون في قمّة الرياض من قرارها كسر الحصار على غزّة، وفرض إدخال قوافل المساعدات، فإنّ المشاركين في قمة النقب لا يزالون أوفياء لمخرجات قمتهم.