بسبب نشاط داعم لغزّة وفلسطين في مدرسة العلوم السياسية السياسية ورد فعل اتحاد الطلبة اليهود ضده، تدخل مسؤولون فرنسيون على أعلى المستويات في حادثة أثارت جدلا.
منذ أزيد من أربعة أشهر، يرى العالم لأول مرّة، بالبثّ الحي والمباشر على شاشات القنوات والهواتف مجزرة الصحافيين الفلسطينيين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
لن تتمكّن دولة الاحتلال لا هي ولا من يدعمها اليوم من تفكيك "أونروا". أعاد "طوفان الأقصى" قضية عدالة الحق الفلسطيني إلى قلب الأحداث العالمية وإلى الوجود مجدّدا.
منذ مائة يوم والعالم يشهد مواقف استثنائية وشجاعة تدين دولة الاحتلال على جرائمها التي لم ير العالم مثيلاً لها حتى في الحرب العالمية الثانية أو معسكرات النازية.
جرائم القتل والتعذيب التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في غزة وكل فلسطين، ضد السجناء أو المدنيين، تعد في القانون الدولي من الجرائم ضد الإنسانية، ولا تسقط بالتقادم.
ثمّة أصوات غربية كثيرة هذه الأيام، تتطوّع من تلقاء ذاتها للدفاع عن الفلسطينيين لمواجهة السلطات الغربية الداعمة لإسرائيل، وسعيا لمثول قادة الأخيرة أمام العدالة.
المسيرة التي دعت لها ونظّمتها الحكومة الفرنسية دون تفويض كامل من النواب، بحجة معاداة السامية، محاولة واضحة من أركان الدولة لاحتواء الانتشار المتزايد والتعاطف مع الشعب الفلسطيني ومع غزّة، إذ تبدو ردعا يستخدم مقولة "قيم الجمهورية" ضد الفرنسيين.
اليمين التقليدي في فرنسا، إرث الجنرال ديغول والرئيس جاك شيراك الذي غالبا ما كان معتدلا ومتوازنا، بل ترميه أقلام صهيونية في فرنسا "بسياسته العربية"، انحاز إلى موقف الرئيس ماكرون مع دولة الاحتلال افسرائيلي بدون أي قيد.
انتهت لجنة التحقيق المشكّلة في وزارة الداخلية إلى أن حريق قاعة العرس في الحمدانية ليس مدبّرا، لكن الصحافي غسان مطر ذكر خبرا عن وجود عسكري كبير، تم حرقة هو وعائلته ووالدته، بعد أن جرى عزلهم في غرفة في البناية! ما يطلق أسئلة كثيرة عمّن يقف خلف الحريق.
بنهري دجلة والفرات، يُعرف العراق قديمه وحديثه، منذ سبعة آلاف عام. لكن وجود النهرين العظيمين أصبح اليوم أمراً غير أكيد لأنّ كليهما يسيران في طريق الاندثار بفضل حكومات الاحتلال المتعاقبة، والمستهترة بحقوق العراق المائية.