لم تتوقف تجربة الكاتب اللبناني إلياس خوري عن كونها زاخرة بالتجريب والتحديث الروائي والقصصي والنقدي، بل إنّها تظهر حالة الانهماك في البحث عن معنى التاريخ والحدث.
لم تنته القصّة بعد، لكنّنا نستطيع الآن أن نستجوب لعثمة المُجرِم، وبحّة صوته، وقطرات عرقه المتساقطة على ورقة الكذب أمامه، ونحن نُدرك أنّ مشواره بات قصيراً.
يكاد مظفّر النوّاب، الذي غادر عالمنا اليوم، يكون آخر شعراء السرديات الكبرى العرب. غادر معظم الشعراء القضيةَ الكبرى، وانحازوا إلى الهمّ الشخصي، في حين ظلّ إلى جانب قلّة، متمسّكاً بجسارة الكلمة التي لم تسقط يوماً من حسابات الثورة والقدرة على التغيير.
عبر التحليل والمقابلات، تسعى الباحثة الفلسطينية، في كتابها "الجنسانية: في الهزيمة والانتصار"، إلى تقديم اللغة بوصفها حاضنةً أساسية للنظرة الذكورية التي تحكم المجتمع. نظرةٌ تُبَرّر باعتبارات تاريخية ودينية، ويستسلم أمامها بعض النساء.