ّبعد أكثر من أربعة شهور على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، يجد بنيامين نتنياهو، نفسه في وضع يمكّنه من الاستغناء عن حكومة الطوارئ والتفرّد بالقرارات.
دفعت حكومة جنوب أفريقيا في مذكّرتها أمام محكمة العدل الدولية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فشلت في التزاماتها بشأن مواد من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
تهدف جولة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الرابعة في المنطقة منذ بدء عملية طوفان الأقصى، إلى منع توسع دائرة الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
نظرًا إلى الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزّة نتيجة العدوان الإسرائيلي، اضطرّت إدارة بايدن إلى تعديل موقفها وممارسة ضغوط على الجانب الإسرائيلي ليقبل بـ "هدن إنسانية"، محدودة من حيث الزمان والمكان، وذلك بعد أن دعمت العدوان بالمطلق في البداية
يتعامل الأردن مع القضية الفلسطينية ضمن حسابات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وديموغرافية معقدة، ويتحدّد موقفه بمجموعة عوامل، أبرزها طبيعة العلاقة التي تربطه بأطراف الصراع الرئيسين. هنا تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول هذه المسألة
لا تزال فرص إرغام إسرائيل على وقف حربها العدوانية على قطاع غزة ضعيفة. فالعوامل التي تدفع في اتجاه استمرارها تبدو أرجح في هذه المرحلة، خصوصا في ظل الفشل في تحقيق أيٍّ من أهدافها. وسوف يُنظر إلى التراجع في هذه المرحلة باعتباره هزيمة جديدة.
شهد المجتمع الإسرائيلي، منذ بداية سنة 2023، صراعًا طويلًا ومريرًا واستقطابًا سياسيًا واجتماعيًا حادّا، على إثر شروع حكومة نتنياهو في الانقلاب القضائي، الذي هدف إلى إضعاف السلطة القضائية، وجاءت عملية طوفان الأقصى لتعزّز من هذا الاستقطاب.