باحث وسياسي سوري، ماجستير في الدين والسياسة والمجتمع العالمي، له دراسات وأبحاث منشورة، ومن كتبه: مفهوم المواطنة أو صورة السيتزنية في المستقر الإيماني، وفي ضوء الألم، تفكير في بنى الاجتماع السياسي السوري، وعقل الجهالة وجهل العقلاء.
رأت السلطة الحالية أن يكون التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني فردياً، وهذا يطرح سؤالين مهمين: ما هو الفرد؟ ومن ثم كيف يكون المرء فرداً ليتناغم مع هذا التمثيل؟
كانت المعارضة في فترة حكم حافظ الأسد كلمةً مخيفةً، وتحديداً بعد أن مكّن قبضته في النصف الأول من ثمانينيّات القرن الماضي؛ وكانت عملاً يتطلّب شجاعةً كبيرةً واستعد
المعنى الوحيد للجماعة سياسياً هو الجماعة السورية، والـ"نحن" في السياسة اليوم تعني نحن السوريين كلّنا، وغير ذلك كلامٌ لم ينضج فيرتقي إلى مستوى الفرصة التاريخية.
الذات التي يحق لها القول إنها تمتلك "إدارة ذاتية" هي الذات الدستورية. يقرر الشعب وجودها ليسهل على نفسه إدارة نفسه، وليس لها أي بعد يحيل على العصبية أو الطائفية.
لا تختلف إسرائيل في فلسطين عن الجلاد الفرنسي الذي كان يعذّب المقاومين الفرنسيين إبان الاحتلال الفرنسي، إلا في أن الجلاد كان ساذجًا بما يكفي لكي يأمل تسويغَ جريمته عند طبيب، فيما إسرائيل تُسوِّغ جريمتها عند التاريخ، وعند أمراض الإنسان الغربي الأخير.