البنية القديمة آيلة للانهيار فعلاً، ومع ذلك فلن تجد في أي مكان من عالمنا العربي، أو في أي زمان من أزمنته الجريحة، مشروعاً واحداً متكاملاً يتحدث عن اليوم التالي.
معظم الصحافة الغربية تتواطأ اليوم مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وتُزوّر الحقيقة. أمّا الأخطر، فهو أنّ العربي خسر قوّة المبادرة والقدرة على تنفيذها.