انحياز عنصري لا يخفي نفسه، لا يعود إلى مجرد خلاف في أنظمة الحكم أو مستويات التقدم الاقتصادي أو الثقافي أو الحضاري كما يحلو لهم تسميته، بل هو تكريس لكره دفين لليهود ذاتهم ومحاولة لإظهار العكس من خلال آليات الدفاع النفسية الجماعية الواعية وغير الواعية.