إنه لمن العسير على كل راصد للوضع السياسي التونسي منذ اندلاع الثورة أن يضع معايير حكم وتقييم تمكنه من تحليل الواقع السياسي وفهمه، إذ إن الوضع يتغير ويتقلب بشكل كبير وغالباً ما يكون تعاطي المكونات السياسية معه قائماً على المُسايرة..
إن مخاض البشر أجمعين هو الانطلاق في هذه الأرض، والتفاعل الدائم مع كل الموجودات والمكونات قصد الإصلاح أو حتى الإفساد، لكن هذه الحركة لا بد أن تسبقها إرادة للخروج من منطقة الراحة الدائمة.