قبل 191 عاماً، حوّل الاستعمار الفرنسي الجامع التاريخي إلى كاتدرائية وأباد قرابة أربعة آلاف جزائري اعتصموا فيه رفضاً للتحويل، وهو ما استعادته ندوة في العاصمة.
بدا المتلقّي العربي مصدوماً من موقف هابرماس، غير أنّ عزمي بشارة يذكّر بأنّ المفكر الألماني لا يملك رصيداً أو مكانة فعلية في التضامن مع الشعوب خارج أوروبا.
ترك الكاتب والمُترجم المصري شوقي جلال، الذي رحل في القاهرة أوّل أمس الأحد، قرابة ستّين كتاباً أدبياً وفكرياً مُترجماً وأربعة عشر مؤلَّفاً... أعمالٌ تندرج ضمن ما سمّاه مشروع الانتقال إلى العقل العِلمي والتحوُّل عن ثقافة الكلمة إلى ثقافة الفعل.
قبل أنْ نستمع إلى "رام الله"، ينبّهنا عبّاد يحيى إلى أنّ ثمّة قراءةً جديدة للرواية لا تتبدّى لمؤلّفها إلّا حين يُسجّل؛ إذ يلاحِظ الكثيرَ ويُقيّم كلّ ذلك في ضوء التسجيل وسماعه. هذه التجربة ستجعله يُقرّر تسجيل أيّة رواية قادمة قبل نشْرها في كتاب ورقي.
ناقشت الندوة، التي أقامها "مركز مدى الكرمل"، في مقرّه بحيفا يوم الخميس الماضي، كتاب المفكّر العربي عزمي بشارة، "فلسطين: مسائل في الحقيقة والعدل"، الصادر بالإنكليزية العام الماضي، بمشاركة كلّ من الأكاديميّين مهنّد مصطفى ونديم روحانا وليلى فرسخ.
تتراوح عوالم الكاتب المصري حمدي أبو جُلَيّل، الذي رحل الأحد الماضي، بين حياة البدو وطقوسهم في صحراء مصر، والتاريخ الإسلامي، مع ومضات من سيرته الذاتية؛ وهو الذي كان عملُه في مواقع البناء، خلال بداياته في القاهرة، مادّةً لغير قليل من كتاباته.
استناداً إلى أرشيف ضخم من الرسائل والصوَر والوثائق التي تعود لجدّها الفلسطيني علي رشيد شعث، أسّست الباحثة المصرية نواة مشروعها الذي سيتحوّل إلى منصّة رقمية تهدف إلى حفظ الذاكرة الاجتماعية والثقافية للعائلات الفلسطينية.
قد يكون في تصريحات وزيرة الثقافة الحالية جانبٌ إيجابي حين تتحدّث عن توازُن في التوزيع الجغرافي للمهرجانات الثقافية من شأنه، ربّما، تحقيقُ نوع من العدالة الثقافية. لكنّ أيّةَ مراجعة جدّية للمهرجانات ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار سؤال المضامين أوّلاً.
في لقائه مع "العربي الجديد"، يتحدّث الروائي السوري عن عوالم روايته السادسة عشرة، قائلاً: "نحن ما زلنا في الحلقة أو الدائرة ذاتها، لكن من فرط ما تحتوي الحلقةُ على حلقات، والدائرةُ على دوائر، يتوجّب عليك، في كلّ مرّة، النظرُ إليها من جانب مختلف".